النصر وتاليسا وصفقات روشن الشتوية- بين الطموح والواقع المحدود
المؤلف: سلطان الزايدي09.21.2025

ها نحن قد بلغنا منتصف شهر يناير، وحتى اللحظة لم نشهد تعاقدات مدوية للأندية المنضوية تحت لواء دوري روشن، باستثناء الأحاديث الدائرة حول مستقبل تاليسكا وإمكانية استبداله في صفوف نادي النصر، ومع ذلك، لا تزال الرؤية ضبابية وغير واضحة حتى الآن، على الرغم من وجود احتمالية كبيرة لرحيله عن النصر، بناءً على طلب المدير الفني بيولي، الذي يرى أن النصر بحاجة ماسة إلى تدعيم صفوفه بعنصر أو عنصرين أجنبيين في مركز رأس الحربة ومركز المحور الدفاعي، وقد يتمكن النصر من تحقيق مطالبه، خاصةً وأن التركيز والاهتمام يتجه نحو السوق الآسيوية، مع وجود فرص وافرة ومتاحة للفوز بالبطولة، وهو في تصوري، تفكير سديد من قبل مدرب الفريق.
ويتضح جليًا أن فترة الانتقالات الشتوية لا تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت المثيرة، ولن تكون الخيارات متاحة بتلك الصورة الواسعة، فالنادي الذي يضطر لإجراء تغيير جذري في تشكيلة الفريق، سيحتاج إلى دفع مبالغ طائلة لفسخ عقد اللاعب المرغوب فيه؛ وذلك لأنه من الصعب العثور على لاعب متاح في هذه الفترة، وإذا وجد، فغالبًا ما يكون منقطعًا عن أجواء التدريبات والمباريات، وبالتالي فإن الفائدة المرجوة من وجوده تكاد تكون ضئيلة جدًا، أو حتى معدومة.
إن الأندية التي تعول على فترة الانتقالات الشتوية لإحداث تغيير ما، هي أندية تفتقر إلى التنظيم المحكم والتخطيط المسبق للاحتياجات، ففترة الانتقالات الصيفية التي تسبق انطلاق الموسم، هي الفترة الأمثل لحسم جميع الملفات المتعلقة بالفريق حتى نهاية الموسم، ومن الطبيعي أن تكون الصورة واضحة المعالم أمام جميع الإدارات التي تسعى جاهدة لتجهيز الفريق لموسم طويل وشاق، والاستثناءات الوحيدة في هذه الحالة تكمن في تعرض أحد اللاعبين لإصابة مفاجئة؛ مما يضطر الفريق للبحث عن بديل مناسب، كما هو الحال في نادي الهلال مع النجم البرازيلي نيمار؛ لذا، وبالتحديد في هذا الموسم، لن تكون الظروف سانحة ومواتية لأيّ من أندية دوري روشن لإبرام صفقات ضخمة مع نجوم كبار، وإذا حدث ذلك، فسيكون التريث والتردد هما السمة الغالبة على هذه التحركات، خاصةً عند الأندية ذات القاعدة الجماهيرية العريضة.
وخلاصة القول في هذا السياق، تكمن في أهمية الاستعداد الجيد للموسم، فالإدارة الناجحة التي تمتلك كافة مقومات وعوامل النجاح، تجدها دائمًا ما تقدم العمل النموذجي المثالي قبل بداية الموسم بوقت كافٍ، وتستطيع تفادي أي ظرف طارئ قد يعرقل مسيرة الفريق نحو تحقيق أهدافه المنشودة.
دمتم في أمان الله،،
ويتضح جليًا أن فترة الانتقالات الشتوية لا تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت المثيرة، ولن تكون الخيارات متاحة بتلك الصورة الواسعة، فالنادي الذي يضطر لإجراء تغيير جذري في تشكيلة الفريق، سيحتاج إلى دفع مبالغ طائلة لفسخ عقد اللاعب المرغوب فيه؛ وذلك لأنه من الصعب العثور على لاعب متاح في هذه الفترة، وإذا وجد، فغالبًا ما يكون منقطعًا عن أجواء التدريبات والمباريات، وبالتالي فإن الفائدة المرجوة من وجوده تكاد تكون ضئيلة جدًا، أو حتى معدومة.
إن الأندية التي تعول على فترة الانتقالات الشتوية لإحداث تغيير ما، هي أندية تفتقر إلى التنظيم المحكم والتخطيط المسبق للاحتياجات، ففترة الانتقالات الصيفية التي تسبق انطلاق الموسم، هي الفترة الأمثل لحسم جميع الملفات المتعلقة بالفريق حتى نهاية الموسم، ومن الطبيعي أن تكون الصورة واضحة المعالم أمام جميع الإدارات التي تسعى جاهدة لتجهيز الفريق لموسم طويل وشاق، والاستثناءات الوحيدة في هذه الحالة تكمن في تعرض أحد اللاعبين لإصابة مفاجئة؛ مما يضطر الفريق للبحث عن بديل مناسب، كما هو الحال في نادي الهلال مع النجم البرازيلي نيمار؛ لذا، وبالتحديد في هذا الموسم، لن تكون الظروف سانحة ومواتية لأيّ من أندية دوري روشن لإبرام صفقات ضخمة مع نجوم كبار، وإذا حدث ذلك، فسيكون التريث والتردد هما السمة الغالبة على هذه التحركات، خاصةً عند الأندية ذات القاعدة الجماهيرية العريضة.
وخلاصة القول في هذا السياق، تكمن في أهمية الاستعداد الجيد للموسم، فالإدارة الناجحة التي تمتلك كافة مقومات وعوامل النجاح، تجدها دائمًا ما تقدم العمل النموذجي المثالي قبل بداية الموسم بوقت كافٍ، وتستطيع تفادي أي ظرف طارئ قد يعرقل مسيرة الفريق نحو تحقيق أهدافه المنشودة.
دمتم في أمان الله،،